32 – باب من فضائل أنس بن مالك، رضي الله عنه
141 – (2480) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس، عن أم سليم؛ أنها قالت:
يا رسول الله! خادمك أنس. ادع الله له. فقال “اللهم! أكثر ماله وولده. وبارك له فيما أعطيته”.
141-م – (2480) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة عن قتادة. سمعت أنسا يقول: قالت أم سليم: يا رسول الله! خادمك أنس. فذكر نحوه.
141-م 2 – (2480) حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن هشام بن يزيد. سمعت أنس بن مالك يقول، مثل ذلك.
142 – (2481) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس. قال:
دخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا. وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام، خالتي. فقالت أمي: يا رسول الله! خويدمك. ادع الله له. قال فدعا لي بكل خير. وكان في آخر ما دعا لي به أن قال “اللهم! أكثر ماله وولده. وبارك له فيه”.
143 – (2481) حدثني أبو معن الرقاشي. حدثنا عمر بن يونس. حدثنا عكرمة. حدثنا إسحاق. حدثنا أنس قال:
جاءت بي أمي، أم أنس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أزرتني بنصف خمارها وردتني بنصفه. فقالت: يا رسول الله! هذا أنيس، ابني. أتيتك به يخدمك. فادع الله له. فقال “اللهم! أكثر ماله وولده”.
قال أنس: فوالله! إن مالي لكثير. وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة، اليوم.
144 – (2481) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جعفر (يعني ابن سليمان) عن الجعد، أبي عثمان. قال: حدثنا أنس بن مالك قال:
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسمعت أمي، أم سليم صوته. فقالت: بأبي وأمي! يا رسول الله! أنيس. فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات. قد رأيت منها اثنتين في الدنيا. وأنا أرجو الثالثة في الآخرة.
145 – (2482) حدثنا أبو بكر بن نافع. حدثنا بهز. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس، قال:
أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان. قال فسلم علينا. فبعثني إلى حاجة. فأبطأت على أمي. فلما جئت قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة. قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر. قالت: لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا. قال أنس: والله! لو حدثت به أحدا لحدثتك، يا ثابت!
146 – (2482) حدثنا حجاج بن الشاعر. حدثنا عارم بن الفضل. حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن أنس بن مالك قال:
أسر إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم سرا. فما أخبرت به أحدا بعد. ولقد سألتني عنه أم سليم. فما أخبرتها به.