44 – باب غزوة الأحزاب وهي الخندق
125 – (1803) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل معنا التراب. ولقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول:
(والله! لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا * إن الأُلى قد أبوا علينا)
قال: وربما قال:
(إن الملا قد أبو علينا * إن أرادوا فتنة أبينا)
ويرفع بها صوته.
(1803) – حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالرحمن بن مهدي. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء. فذكر مثله. إلا أنه قال (إن الألى قد بغوا علينا).
126 – (1804) حدثنا عبدالله بن مسلمة القعنبي. حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبيه، عن سهل بن سعد. قال:
جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتافنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم! لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والأنصار).
127 – (1805) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة، عن أنس ابن مالك،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال:
(اللهم! لا عيش إلا عيش الآخره * فاغفر للأنصار والمهاجره)
128 – (1805) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. أخبرنا شعبة عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول (اللهم! إن العيش عيش الآخرة) قال شعبة: أو قال
(اللهم! لا عيش إلا عيش الآخره * فأكرم الأنصار والمهاجره)
129 – (1805) وحدثنا يحيى بن يحيى وشيبان بن فروخ (قال يحيى: أخبرنا. وقال شيبان: حدثنا عبدالوارث) عن أبي التياح. حدثنا أنس بن مالك قال:
كانوا يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون:
اللهم! لا خير إلا خير الآخره * فانصر الأنصار والمهاجره
وفي حديث شيبان (بدل فانصر): فاغفر.
130 – (1805) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس؛
أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون يوم الخندق:
نحن الذين بايعوا محمدا * على الإسلام ما بقينا أبدا
أو قال: على الجهاد. شك حماد. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(اللهم! إن الخير خير الآخره * فاغفر للأنصار والمهاجره)