(2) باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة
11 – (525) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب؛ قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا. حتى نزلت الآية التي في البقرة: {وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [2/البقرة/ 144] فنزلت بعدما صلى النبي صلى الله عليه وسلم. فانطلق رجل من القوم فمر بناس من الأنصار وهم يصلون. فحدثهم. فولوا وجوههم قبل البيت.
12 – (525) حدثنا محمد بن المثنى وأبو بكر بن خلاد. جميعا عن يحيى. قال ابن المثنى: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثني أبو إسحاق؛ قال: سمعت البراء يقول:
صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا. ثم صرفنا نحو الكعبة.
13 – (526) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا عبدالعزيز بن مسلم. حدثنا عبدالله بن دينار عن ابن عمر. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد (واللفظ له) عن مالك بن أنس، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر؛ قال:
بينما الناس في صلاة الصبح بقباء إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة. وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها. وكانت وجوههم إلى الشام. فاستداروا إلى الكعبة.
14 – (526) حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر. وعن عبدالله ابن دينار، عن ابن عمر؛ قال:
بينما الناس في صلاة الغداة. إذ جاءهم رجل. بمثل حديث مالك.
15 – (527) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي نحو بيت المقدس. فنزلت:
{قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام} [2/البقرة/ الآية-144] فمر رجل من بني سلمة وهم ركوع في صلاة الفجر. وقد صلوا ركعة. فنادى: ألا إن القبلة قد حولت. فمالوا كما هم نحو القبلة.
انظر صحيح البخاري في الإيمان ، باب: الصلاة من الإيمان