(19) باب السهو في الصلاة والسجود له
82-(389)حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب،عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه.حتى لا يدري كم صلى. فإذا وجد ذلك أحدكم، فليسجد سجدتين وهو جالس”.
(389) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة). ح قال: وحدثنا قتيبة بن سعيد. كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد، نحوه.
83 – (389) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير. حدثنا أبو سلمة بن عبدالرحمن؛ أن أبا هريرة حدثهم؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا نودي بالأذان أدبر الشيطان. له ضراط حتى لا يسمع الأذان. فإذا قضي الأذان أقبل. فإذا ثوب بها أدبر. فإذا قضى التثويب أقبل يخطر بين المرء ونفسه. يقول: اذكر كذا، اذكر كذا. لما لم يكن يذكر. حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى فإذا لم يدر أحدكم كم صلى فليسجد سجدتين. وهو جالس”.
84-(389) حدثني حرملة بن يحيى. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو عن عبدربه بن سعيد، عن عبدالرحمن بن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الشيطان إذا ثوب بالصلاة ولي [ولى؟؟] وله ضراط”. فذكر نحوه. وزاد” فهناه ومناه. وذكره من حاجاته ما لم يكن يذكر”.
85-(570) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عبدالرحمن الأعرج، عن عبد الله بن بحينة؛ قال:
صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين من بعض الصلوات. ثم قام فلم يجلس. فقام الناس معه. فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر. فسجد سجدتين وهو جالس. قبل التسليم. ثم سلم.
86 – (570) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح قال: وحدثنا ابن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن عبدالله بن بحينة الأسدي، حليف بني عبدالمطلب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في صلاة الظهر وعليه جلوس فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبر في كل سجدة وهو جالس. قبل أن يسلم. وسجدهما الناس معه. مكان ما نسي من الجلوس.
87 – (570) وحدثنا أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد. حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبدالرحمن الأعرج، عن عبدالله بن مالك ابن بحينة الأزدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الشفع الذي يريد أن يجلس في صلاته. فمضى في صلاته. فلما كان في آخر الصلاة سجد قبل أن يسلم. ثم سلم.
88-(571) وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف. حدثنا موسى بن داود. حدثنا سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى؟ ثلاثا أم أربعا؟ فليطرح الشك وليبن على ما استيقن. ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم. فإن كان صلى خمسا، شفعن له صلاته. وإن كان صلى إتماما لأربع، كانت ترغيما للشيطان”.
(571) حدثني أحمد بن وهب. حدثني عمي عبدالله. حدثني داود بن قيس عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد. وفي معناه قال “يسجد سجدتين قبل السلام” كما قال سليمان بن بلال.
89 – (572) وحدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن جرير. قال عثمان: حدثنا جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة؛ قال:
قال عبدالله: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال إبراهيم: زاد أو نقص) فلما سلم قيل له: يا رسول الله! أحدث في الصلاة شيء؟ قال “وما ذاك؟” قالوا: صليت كذا وكذا. قال فثنى رجليه، واستقبل القبلة، فسجد سجدتين، ثم سلم. ثم أقبل علينا بوجهه فقال “إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به. ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون. فإذا نسيت فذكروني. وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب. فليتم عليه. ثم ليسجد سجدتين”.
90 – (572) حدثناه أبو كريب. حدثنا ابن بشر. ح قال وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا وكيع. كلاهما عن مسعر، عن منصور، بهذا الإسناد.
وفي رواية ابن بشر “فلينظر أحرى ذلك للصواب”. وفي رواية وكيع “فليتحر الصواب”.
(572) وحدثناه عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى بن حسان. حدثنا وهيب بن خالد. حدثنا منصور بهذا الإسناد. وقال منصور: “فلينظر أحرى ذلك للصواب”.
م(572) حدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبيد بن سعيد الأموي. حدثنا سفيان عن منصور، بهذا الإسناد. وقال “فليتحر الصواب”.
م(572) حدثناه محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن منصور، بهذا الإسناد. وقال “فليتحر أقرب ذلك إلى الصواب”.
م(572) وحدثناه يحيى بن يحيى. أخبرنا فضيل بن عياض عن منصور، بهذا الإسناد. وقال “فليتحر الذي يرى أنه الصواب”.
م(572) وحدثناه ابن أبي عمر. حدثنا عبدالعزيز بن عبدالصمد عن منصور، بإسناد هؤلاء. وقال “فليتحر الصواب”.
91 – (572) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا. فلما سلم قيل له:
أريد في الصلاة؟ قال “وما ذاك؟” قالوا: صليت خمسا. فسجد سجدتين.
92 – (572) وحدثنا ابن نمير. حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عبيدالله، عن إبراهيم، عن علقمة؛ أنه صلى بهم خمسا.
(572) حدثنا عثمان بن أبي شيبة (واللفظ له) حدثنا جرير عن الحسن بن عبيدالله، عن إبراهيم بن سويد؛ قال:
صلى بنا علقمة الظهر خمسا. فلما سلم قال القوم: يا أبا شبل! قد صليت خمسا. قال: كلا. ما فعلت. قالوا: بلى. قال وكنت في ناحية القوم. وأنا غلام. فقلت: بلى. قد صليت خمسا. قال لي: وأنت أيضا، يا أعور! تقول ذاك؟ قال قلت: نعم. قال فانفتل فسجد سجدتين ثم سلم. ثم قال: قال عبدالله: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا. فلما انفتل توشوش القوم بينهم. فقال “ما شأنكم؟” قالوا: يا رسول الله! هل زيد في الصلاة؟ قال “لا” قالوا: فإنك قد صليت خمسا. فانفتل ثم سجد سجدتين. ثم سلم. ثم قال “إنما أنا بشر مثلكم. أنسى كما تنسون” وزاد ابن نمير في حديثه “فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين”.
93 – (572) وحدثناه عون بن سلام الكوفي. أخبرنا أبو بكر النهشلي عن عبدالرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عبدالله؛ قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا. فقلنا: يا رسول الله! أزيد في الصلاة؟ قال “وما ذاك؟” قالوا: صليت خمسا. قال “إنما أنا بشر مثلكم. أذكر كما تذكرون. وأنسى كما تنسون”. ثم سجد سجدتي السهو.
94 – (572) وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي. أخبرنا ابن مسهر الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله؛ قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فزاد أو نقص (قال إبراهيم: والوهم مني) فقيل: يا رسول الله! أزيد في الصلاة شيء؟ فقال “إنما أنا بشر مثلكم. أنسى كما تنسون. فإذا نسى أحدكم فليسجد سجدتين. وهو جالس”. ثم تحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدتين.
95 – (572) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو، بعد السلام والكلام.
96 – (572) وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة، عن سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله؛ قال:
صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإما زاد أو نقص. (قال إبراهيم: وأيم الله! ما جاء ذاك إلا من قبلي) قال فقلنا: يا رسول الله! أحدث في الصلاة شيء؟ فقال “لا” قال فقلنا له الذي صنع. فقال “إذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين” قال ثم سجد سجدتين.
97 – (573) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا أيوب. قال: سمعت محمد بن سيرين يقول:
سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي. إما الظهر وإما العصر. فسلم في ركعتين. ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا. وفي القوم أبو بكر وعمر. فهابا أن يتكلما. وخرج سرعان الناس. قصرت الصلاة. فقام ذو اليدين فقال: يا رسول الله! أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا. فقال “ما يقول ذو اليدين؟” قالوا: صدق. لم تصل إلا ركعتين. فصلى ركعتين وسلم. ثم كبر ثم سجد. ثم كبر فرفع. ثم كبر وسجد. ثم كبر ورفع.
قال وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.
98 – (573) حدثنا أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن محمد، عن أبي هريرة؛ قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي. بمعنى حديث سفيان.
99 – (573) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد؛ أنه قال: سمعت أبا هريرة يقول:
صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر. فسلم في ركعتين. فقام ذو اليدين فقال: أقصرت الصلاة يا رسول الله! أم نسيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كل ذلك لم يكن” فقال: قد كان بعض ذلك، يا رسول الله! فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال “أصدق ذو اليدين؟” فقالوا: نعم. يا رسول الله! فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من الصلاة. ثم سجد سجدتين. وهو جالس. بعد التسليم.
(573) وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا هارون بن إسماعيل الخزاز. حدثنا علي (وهو ابن المبارك) حدثنا يحيى. حدثنا أبو سلمة. حدثنا أبو هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين من صلاة الظهر، ثم سلم. فأتاه رجل من بني سليم. فقال: يا رسول الله !أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وساق الحديث.
100-(573) وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبيدالله بن موسى عن شيبان، عن يحيى بن أبي سلمة عن أبي هريرة؛ قال: بينا أنا أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الركعتين. فقام رجل من بني سليم. واقتص الحديث.
101 – (574) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن ابن علية. قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن خالد، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات. ثم دخل منزله. فقام إليه رجل يقال له الخرباق. وكان في يديه طول. فقال: يا رسول الله! فذكر له صنيعه. وخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس. فقال “أصدق هذا؟” قالوا: نعم. فصلى ركعة. ثم سلم. ثم سجد سجدتين. ثم سلم.
102 – (574) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبدالوهاب الثقفي. حدثنا خالد، وهو الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن الحصين؛ قال:
سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات، من العصر. ثم قام فدخل الحجرة. فقام رجل بسيط اليدين. فقال: أقصرت الصلاة؟ يا رسول الله! فخرج مغضبا. فصلى الركعة التي كان ترك. ثم سلم. ثم سجد سجدتي السهو. ثم سلم.