6 – باب غيرة الله تعالى، وتحريم الفواحش
32 – (2760) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ليس أحد أحب إليه المدح من الله. من أجل ذلك مدح نفسه. وليس أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش”.
33 – (2760) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له). حدثنا عبدالله بن نمير وأبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، عن عبدالله، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا أحد أحب إليه المدح من الله”.
34 – (2760) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا وائل يقول: سمعت عبدالله بن مسعود يقول (قلت له: آنت سمعته من عبدالله؟ قال: نعم. ورفعه)؛
أنه قال “لا أحد أغير من الله. ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا أحد أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه”.
35 – (2760) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله بن مسعود، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل. من أجل ذلك مدح نفسه. وليس أحد أغير من الله. من أجل ذلك حرم الفواحش. وليس أحد أحب إليه العذر من الله. من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل”.
36 – (2761) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن حجاج بن أبي عثمان. قال: قال يحيى: وحدثني أبو سلمة عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله يغار. وإن المؤمن يغار. وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه”.
(2762) قال يحيى: وحدثني أبو سلمة؛ أن عروة بن الزبير حدثه؛ أن أسماء بنت أبي بكر حدثته؛
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “ليس شيء أغير من الله عز وجل”.
(2761) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا أبان بن يزيد وحرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل رواية حجاج. حديث أبي هريرة خاصة. ولم يذكر حديث أسماء.
37 – (2762) وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. حدثنا بشر بن المفضل عن هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عروة، عن أسماء،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال “لا شيء أغير من الله عز وجل”.
38 – (2761) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “المؤمن يغار. والله أشد غيرا”.
38-م – (2761) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة قال: سمعت العلاء، بهذا الإسناد.