28 – باب التداوي بالعود الهندي، وهو الكست
86 – (287) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن عمر- واللفظ لزهير- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن أم قيس بنت محصن، أخت عكاشة بن محصن. قالت:
دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام. فبال عليه. فدعا بماء فرشه.
86 – (2214) قالت: ودخلت عليه بابن لي. قد أعلقت عليه من العذرة. فقال “علامه تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي. فإن فبه سبعة أشفيه. منها ذات الحنب. يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب”.
87 – (2214) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد؛ أن ابن شهاب أخبره قال: أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعد؛ أن أم قيس بنت محسن – وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أخت عكاشة بن محصن، أحد بني أسد بن خزيمة – قال: أخبرتني أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام وقد أعلقت عليه من العذرة (قال يونس: أعلقت غمزت فهي تخاف أن يكون به عذرة” قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “علامه تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي (يعني به الكست) فإن فبه سبعة أشفية. منها ذات الجنب”.
(287) – قال عبيدالله: وأخبرتني أن ابنها، ذاك، بال في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فنضحه على بوله ولم يغسله غسلا.