-3- 15 – باب: الاستنجاء بالماء.
149 – حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال: حدثنا شعبة، عن أبي معاذ، واسمه عطاء بن أبي ميمونة، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته، أجيء أنا وغلام، ومعنا إداوة من ماء، يعني يستنجي به.
[ش أخرجه مسلم في الطهارة، باب: الاستنجاء بالماء من التبرز، رقم: 271.
(غلام) هو الصغير من فطامه إلى سبع سنين، وقيل غير ذلك. (إداوة) إناء صغير من جلد. (يستنجي) من الاستنجاء، وهو إزالة الأذى والقذر الباقي في فم مخرج البول أو الغائط].