-3- 16 – باب: قوله: {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم} /143/.
4218 – حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما: بينا الناس يصلون الصبح في مسجد قباء، إذ جاء جاء فقال: أنزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا: أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، فتوجهوا إلى الكعبة.
[ش (وما جعلنا..) وما أمرناك بالتوجه إلى القبلة التي كنت تتوجه إليها في مكة، وهي بيت المقدس، إلا لنعلم، أي نختبر. (يتبع الرسول) يستمر ثابتا في إيمانه واتباعه لك. (ينقلب على عقبيه) يتردد فينكص ويرتد. (وإن كانت) القبلة أو التحويلة إليها. (لكبيرة) شاقة وثقلية. (هدى الله) إلى الصدق والاستقامة. (إيمانكم) ثباتكم على الإيمان، وقيل: صلاتكم التي صليتموها إلى القبلة السابقة]