-3- 64 – باب: {قل فأتوا بالتوارة فاتلوها إن كنتم صادقين} /93/.
4280 – حدثني إبراهيم بن المنذر: حدثنا أبو ضمرة: حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أن اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجل منهم وامرأة وقد زنيا، فقال لهم: (كيف تفعلون بمن زنى منكم). قالوا: نحممهما ونضربهما، فقال: (لا تجدون في التوراة الرجم). فقالوا: لا نجد فيها شيئا، فقال لهم عبد الله بن سلام: كذبتم، فأتوا بالتوراة فاتلوها إنكنتم صادقين، فوضع مدراسها الذي يدرسها منهم كفه على آية الرجم، فنزع يده عن آية الرجم،
فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها، ولا يقرأ آية الرجم، فنزع يده عن آية الرجم فقال: ما هذه؟ فلما رأوا ذلك قالوا: هي آية الرجم، فأمر بهما فرجما قريبا من حيث موضع الجنائز عند المسجد، فرأيت صاحبها يجنأ عليها، يقيها الحجارة.
[ش (نحممهما) نسود وجوههما بالحمم وهو الفحم. (مدراسها) الذي يدرس كتبهم وهو عبد الله بن صوريا. (فنزع يده) أزاحها عن موضعها].