KITTOTAL
تجربة فريدة في صندوق ، صناديق و مستلزمات و عدد لـ الفخار ، التلوين ، النسيج ، التطريز ، التريكو ، الكروشية و الفنون مثل الرزين ، السكب الاكريليك الرسم بالخيوط


الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الطب » باب: {ولقد كرمنا بني آدم}
كتاب التفسير

باب: {ولقد كرمنا بني آدم}

-3- 201 – باب: {ولقد كرمنا بني آدم} /70/.

كرمنا وأكرمنا واحد. {ضعف الحياة} عذاب الحياة. {وضعف الممات} /75/: عذاب الممات. {خلافك} /76/ و{خلفك} سواء. {ونأى} /83/: تباعد. {شاكلته} /84/: ناحيته، وهي من شكلته. {صرفنا} /41 – 89/: وجهنا. {قبيلا} /92/: معاينة ومقابلة، وقيل: القابلة لأنها مقابلتها وتقبل ولدها. {خشية الإنفاق} /100/: أنفق الرجل أملق، ونفق الشيء ذهب. {قتورا} /100/: مقترا. {للأذقان} /107 – 109/: مجتمع اللحيين، والواحد ذقن.

وقال مجاهد: {موفورا} /63/: وافرا. {تبيعا} /69/: ثائرا، وقال ابن عباس: نصيرا. {خبت} /97/: طفئت.

وقال ابن عباس: {لاتبذر} /26/: لا تنفق في الباطل. {ابتغاء رحمة} /28/: رزق. {مثبورا} /102/: ملعونا. {لاتقف} /36/: لا تقل. {فجاسوا} /5/: تيمموا. يزجي الفلك: يجري الفلك. {يخرون للأذقان} /107 – 109/: للوجوه.


[ش (خلافك) بعدك. (شاكلته) سجيته، أو مذهبه وطريقته التي تشابه حاله وما هو عليه من الحسن والقبح. (شكلته) أي شاكلة مشتقة من شكلته إذا قيدته. (صرفنا) بينا من الأمثال وغيرها مما يوجب الاعتبار به. (قبيلا) وقيل: جماعة بعد جماعة، وقيل: كفلاء يشهدون بصحة دعواك. (خشية الإنفاق) أي خشية أن تنفقوا، فيؤدي بكم الإنفاق إلى الإملاق وهو الفقر. (قتورا) بحيلا مجبولا على الشح، يقال: قتر الرجل على عياله إذا ضيق عليهم في النفقة. (اللحيين) تثنية لحي، وهما العظمان اللذان فيهما الأسنان وعليهما تنبت اللحية من الإنسان. (وافرا) تاما وكثيرا، من وفرت الشيء جعلته كثيرا تاما غير ذاهب منه شيء. (تبيعا) من يتبع ثأركم فيطالب به، كما هو المعهود من مطالبة الأتباع بثأر المتبوعين، وفسره ابن عباس رضي الله عنهما بالنصير. (خبت) سكنت وخمد لهبها. (تبذر) من التبذير، وهو وضع المال فيما لا ينبغي وضعه فيه. (ابتغاء رحمة) تطلب رزقا ترجوه من الله سبحانه وتعالى. (مثبورا) من الثبور وهو الهلاك، والملعون هالك ولهذا فسر به، وقيل: مصروفا عن الحق. (لا تقف) لا تتبع ولا تسترسل في الحديث. (فجاسوا) ترددوا للغارة والقتل، أو قصدوا لهذا الغرض وهو معنى تيمموا. والجوس أيضا طلبالشيء بالاستقصاء. (يزجي..) اللفظ من قوله تعالى: {ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله} /الإسراء: 66/. والمعنى أن الله سبحانه وتعالى بقدرته يسوق للناس سفنهم برفق ويسر في البحار ونحوها، ليحصلوا معايشهم، ويكتسبوا ما قدر الله تعالى لهم من رزق، فضلا منه وتكرما. (يخرون للأذقان) أي يسقطون إلى الأرض يسجدون على وجوههم، وأطلقت الذقن على الوجه مجازا من إطلاق الجزء على الكل].