-3-26 – باب: من استعان عبداً أو صبياً.
ويذكر: أن أم سلمة بعثت إلى معلم الكتَّاب: ابعث إلي غلماناً ينفشون صوفاً، ولا تبعث إلي حراً.
6513 – حدثني عمر بن زرارة: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد العزيز، عن أنس قال:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أنساً غلام كيِّس فليخدمك، قال: فخدمته في الحضر والسفر، فوالله ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا، ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا.
[ش (غلماناً) صبية دون البلوغ. (ولا تبعث إلي حراً) وذلك لأنه من استعان بعبد بغير إذن سيده فأصابه شيء فمات ضمن قيمته من ماله، ومن استعان بصبي لم يبلغ بدون إذن وليه فأصابه شيء فمات، كانت ديته على عاقلته، وهي لا تريد أن تحمِّل غيرها نتائج عملها. وقيل غير ذلك].