-3-31 – باب: إذا لطم المسلم يهودياً عند الغضب.
رواه أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
6518/6519 – حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تخيِّروا بين الأنبياء).
(6519) – حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال:
جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد لُطم وجهه، فقال: يا محمد، إن رجلاً من أصحابك من الأنصار لطم وجهي، قال: (ادعوه). فدعوه، قال: (ألطمت وجهه). قال: يا رسول الله، إني مررت باليهود فسمعته يقول: والذي اصطفى موسى على البشر، قال: قلت: أعلى محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: فأخذتني غضبة فلطمته، قال: (لا تخيِّروني من بين الأنبياء، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي، أم جوزي بصعقة الطور).