-3-6 – باب: {ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج} الآية /النور: 61/.
5069 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: قال يحيى بن سعيد: سمعت بشير بن يسار يقول: حدثنا سويد بن النعمان قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فلما كنا بالصهباء – قال يحيى: وهي من خيبر على روحة – دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام، فما أتي إلا بِسَوِيق، فلكناه، فأكلنا منه، ثم دعا بماء، فمضمض ومضمضنا، فصلى بنا المغرب ولم يتوضأ. قال سفيان: سمعتهمنه عوداً وبدءاً.
[ش (حرج) إثم وذنب. (الآية) وتتمتها: {ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتيحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أو أشتاتاً فإذا دخلتم بيوتاً فسلِّموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبيِّن الله لكم الآيات لعلكم تعقلون}. (ما ملكتم مفاتيحه) كأن يكون وكيل بستان أو ماشية، فإنه يأكل من ثماره ويشرب من لبانها. (أشتاتاً) متفرقين. (على أنفسكم) ليسلم بعضكم على بعض. (مباركة طيبة) حسنة فيها الدعاء بالخير].
[ش (روحة) من الرواح وهو وقت من الزوال إلى الليل، والمعنى: مسافتها تحتمل مسير هذه المدة من الزمن. (عوداً وبدءاً) عائداً ومبتدئاً. أي أولاً وآخراً].