-3- 2 – باب: قصاص المظالم.
2308 – حدثنا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا معاذ بن هشام: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا، أذن لهم بدخول الجنة، فوالذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده، لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا).
وقال يونس بن محمد: حدثنا شيبان، عن قتادة: حدثنا أبو المتوكل.
[ش (حبسوا) أوقفوا. (بقنطرة) كل شيء ينصب على طرفي واد أو جانبي نهر ونحوه. (فيتقاصون) من القصاص، والمعنى: يتراضون فيما بينهم ويتسامحون، عما كان لبعضهم من تبعات على بعض. (نقوا وهذبوا) خلصوا من جميع الآثام، ولم يبق على أحدهم أية تبعة، من التنقية وهي تمييز الجيد من الرديء، والتهذيب وهو التخليص. (أدل) أكثر دلالة وأعرف].