-3- 8 – باب: عفو المظلوم.
لقوله تعالى: {إن تبدو خيرا أو تخفوه أو تعفو عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا} /النساء: 149/. {وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين. ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل. إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم. ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور. وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل} /الشورى: 40 – 44/.
[ش (تبدوا) تظهروا. (خيرا) عملا صالحا بدل السوء. (سوء) ظلم. (عفوا قديرا) يعفو عن عباده مع قدرته عليهم، فإذا تخلقتم بأخلاقه سبحانه أجزل لكم الثواب. (سيئة مثلها) عقوبة مماثلة للإساءة. (وما عليهم من سبيل) ليس عليهم مؤاخذة أو لوم. (يبغون) يعتدون ويفسدون. (عزم الأمور) الأمور التي طلبها الشارع وندب إليها، والعزم: الإقدام على الأمر بحزم بعد التفكير والروية. (مرد) رجعة إلى الدنيا. (سبيل) طريق].