-3- 7 – باب: إذا قال رجل لعبده: هو لله، ونوى العتق، والإشهاد في العتق.
2393/2395 – حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، عن محمد بن بشر، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أنه لما أقبل يريد الإسلام، ومعه غلامه، ضل كل واحد منهما من صاحبه، فأقبل بعد ذلك وأبو هريرة جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة، هذا غلامك قد أتاك). فقال: أما إني أشهدك أنه حر، قال: فهو حين يقول:
يا ليلة من طولها وعنائها – على أنها من دارة الكفر نجت.
(2394) – حدثنا عبيد الله بن سعيد: حدثنا أبو أسامة: حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، قلت في الطريق:
يا ليلة من طولها وعنائها – على أنها من دارة الكفر نجت.
قال: وأبق مني غلام لي في الطريق، قال: فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم بايعته، فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة، هذا غلامك) فقلت: هو حر لوجه الله، فأعتقته. لم يقل أبو كريب، عن أبي أسامة: حر.
(2395) – حدثنا شهاب بن عباد: حدثنا إبراهيم بن حميد، عن إسماعيل، عن قيس قال:
لما أقبل أبو هريرة رضي الله عنه، ومعه غلامه، وهو يطلب الإسلام، فضل أحدهما صاحبه: بهذا، وقال: أما إني أشهدك أنه لله.
[ش (ضل) تاه كل واحد منهما وذهب إلى ناحية. (عنائها) تعبها ومشقتها. (دارة) دار].
[ش (أبق) هرب].
[ش (بهذا) أي بهذا الحديث].