-3- 77 – باب: قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس.
4887 – حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل قال:
لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له فسقته، تتحفه بذلك.
[ش (تور) إناء من نحاس أو غيره. (أماثته) مرسته وأذابته. (تتحفه) تزيد في سروره وإكرامه، من التحفة وهي في الأصل الظريف من الفاكهة، ثم استعمل في كل شيء طريف ولطيف، وفي رواية (تحفة) على وزن لقمة، وفي رواية (تخصه) وفي رواية (أتحفه).