-3-7 – باب: قول الله تعالى: {وهو العزيز الحكيم} /الحشر: 24/. {سبحان ربك رب العزة} /الصافات: 180/. {ولله العزة ولرسوله} /المنافقون: 8/. ومن حلف بعزة الله وصفاته.
وقال أنس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تقول جهنم: قط قط وعزتك).
وقال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (يبقى رجل بين الجنة والنار، آخر أهل النار دخولاً الجنة، فيقول: ربِّ اصرف وجهي عن النار، لا وعزتك لا اسألك غيرها). قال أبو سعيد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل: لك ذلك وعشرة أمثاله).
وقال أيوب: (وعزتك، لا غنى بي عن بركتك).
6948 – حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا حسين المعلِّم: حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عباس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (أعوذ بعزتك، الذي لا إله إلا أنت الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون).
6949 – حدثنا ابن أبي الأسود: حدثنا حرمي: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال يُلقى في النار).
وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس.
وعن معتمر: سمعت أبي، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال يُلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه، فينزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول: قد، قد، بعزتك وكرمك، ولا تزال الجنة تفضل، حتى ينشئ الله لها خلقاً، فيسكنهم فضل الجنة).
[ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب: التعوذ من شر ما عمل..، رقم: 2717].
[ش (قد، قد) حسبي، حسبي. (تفضل) تزيد وتتسع لغيرهم. (ينشئ) يخلق.
(خلقاً) الله تعالى أعلم بهم].