-3-4 – باب: قول الله تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً} /الجن: 26/. و: {إنَّ الله عنده علم الساعة} /لقمان: 34/. و: {أنزله بعلمه} /النساء: 166/. {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه} /فاطر: 11/. {إليه يُرَدُّ علم الساعة} /فصلت: 47/.
قال يحيى: {الظاهر} على كل شيء علماً. {الباطن} /الحديد: 3/: على كل شيء علماً.
6944 – حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال: حدثني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله).
6945 – حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب، وهو يقول: {لا تدركه الأبصار}. ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب، وهو يقول: (لا يعلم الغيب إلا الله).
[ش (الغيب) ما غاب عن الحواس، وما سيكون. (يظهر) يطلع.
(عنده علم الساعة) اختص سبحانه وتعالى بعلم متى يكون قيام القيامة، ولم يطلع عليه أحداً من خلقه. (أنزله) أي الوحي بالقرآن. (بعلمه) وهو عالم به رقيب عليه. (تضع) تلد. (إليه يرد..) لا يعلم متى وقت قيامها غيره. (يحيى) هو ابن زياد الفراء المشهور بعلم النحو].