-3-42 – باب: قول الله تعالى: {كل يوم هو في شأن} /الرحمن: 29/.
و{ما يأتيهم ذكر من ربهم محدث} /الأنبياء: 2/. وقوله تعالى: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً} /الطلاق: 1/.
وأنَّ حدثه لا يشبه حدث المخلوقين.
لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} /الشورى: 11/.
وقال ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحدث من أمره ما يشاء، وإن مما أحدث: أن لا تكلَّموا في الصلاة).
7084/7085 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا حاتم بن وردان: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كيف تسألون أهل الكتاب عن كتبهم، وعندكم كتاب الله، أقرب الكتب عهدا بالله، تقرؤونه محضاً لم يُشَب؟
(7085) – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله: أن عبد الله بن عباس قال:
يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله، محضاً لم يُشَب، وقد حدثكم الله: أن أهل الكتاب قد بدَّلوا من كتب الله وغيَّروا، فكتبوا بأيديهم، قالوا: هو من عند الله ليشتروا بذلك ثمناً قليلاً، أوَ لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ فلا والله، ما رأينا رجلاً منهم يسألكم عن الذي أنزل عليكم.
[ش (شأن) أمر يحدثه، من عز أو ذل، أو نصر أو هزيمة، ونحو ذلك.
(محدث) جديد. (يحدث) يوجد. (لا تكلموا) كلاماً خارجاً عن الصلاة].