-3-2 – باب: شدة المرض.
5322 – حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن الأعمش. حدثني بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا شُعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
ما رأيت أحداً أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
5323 – حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله رضي الله عنه:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، وهو يوعك وعكاً شديداً، وقلت: إنك لتوعك وعكاً شديداً، قلت: إن ذاك بأن لك أجرين؟ قال: (أجل، ما من مسلم يصيبه أذى إلا حاتَّ الله عنه خطاياه، كما تحاتُّ ورق الشجر).
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن..، رقم: 2570.
(الوجع) المرض الذي هو سبب الوجع، والعرب تسمي كل مرض وجعاً، وقد خص الله أنبياءه بشدة الأمراض لما امتازوا به من قوة اليقين وشدة الصبر والاحتساب، ليكونوا قدوة لأتباعهم في ذلك، وليكمل لهم الثواب ويعم لهم الخير].
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض وحزن، رقم: 2571.
(توعك) يصيبك الألم والتعب من الحمى.
(أجل) نعم.
(حات) أسقط ونثر].