-3-9 – باب: تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الرجال والنساء مما علَّمه الله، ليس برأي ولا تمثيل.
6880 – حدثنا مسدد: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن أبي صالح ذكوان، عن أبي سعيد:
جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يوماً نأتيك فيه، تعلمنا مما علمك الله، فقال: (اجتمعن في يوم كذا وكذا، في مكان كذا وكذا). فاجتمعن، فأتاهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهنَّ مما علمه الله، ثم قال: (ما منكنَّ امرأة تقدِّم بين يديها من ولَدها ثلاثة، إلا كان لها حجاباً من النار). فقالت امرأة منهنَّ: يا رسول الله؟ اثنين؟ قال: فأعادتها مرتين، ثم قال: (واثنين واثنين واثنين).
[ش (برأي) اجتهاد. (تمثيل) قياس، والمراد أن من كان يمكنه أن يحدث بالنصوص لا يحدث بالاجتهاد والرأي والقياس].
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: فضل من يموت له ولد فيحتسبه، رقم: 2633.
(ذهب الرجال بحديثك) استأثروا واختصوا به دوننا. (بين يديها) قدامها وفي حياتها].