2 – باب: كراهة التسمية بالأسماء القبيحة، وبنافع ونحوه
10 – (2136) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة (قال أبو بكر: حدثنا معتمر ابن سليمان عن الركين، عن أبيه، عن سمرة. وقال يحيى: أخبرنا المعتمر بن سليمان. قال: سمعت الركين يحدث عن أبيه، عن سمرة بن جندب) قال:
نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسمي رقيقنا بأربعة أسماء: أفلح. ورباح، ويسار، ونافع.
11 – (2136) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن سمرة بن جندب. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تسم غلامك رباحا، ولا يسارا، ولا أفلح، ولا نافعا).
12 – (2137) حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا منصور عن هلال ابن يساف، عن ربيع بن عميلة، عن سمرة بن جندب. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. لا يضرك بأيهن بدأت. ولا تسمين غلامك يسارا، ولا رباحا، ولا نجيحا، ولا أفلح، فإنك تقول: أثم هو؟ فلا يكون. فيقول: لا).
إنما هن أربع. فلا تزيدن علي.
(2137) – وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرني جرير. ح وحدثني أمية بن بسطام. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا روح (وهو ابن القاسم). ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد ابن جعفر. حدثنا شعبة. كلهم عن منصور، بإسناد زهير. فأما حديث جرير وروح، فكمثل حديث زهير بقصته. وأما حديث شعبة فليس فيه إلا ذكر تسمية الغلام. ولم يذكر الكلام الأربع.
13 – (2138) حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف. حدثنا روح. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن أن يسمى بيعلى، وببركة، وبأفلح، وبيسار، وبنافع. وبنحو ذلك. ثم رأيته سكت بعد عنها. فلم يقل شيئا. ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينه عن ذلك. ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك. ثم تركه.