12 – باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار، وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة
55 – (2807) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يؤتى بأنعم أهل الدنيا، من أهل النار، يوم القيامة. فيصبغ في النار صبغة. ثم يقال: يا ابن آدم! هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا. والله! يا رب! ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة. فيصبغ صبغة في الجنة. فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا. والله! يا رب! ما مر بي بؤس قط. ولا رأيت شدة قط”.