15 – باب مثل المؤمن مثل النخلة
63 – (2811) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي (واللفظ ليحيى) قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر). أخبرني عبدالله بن دينار؛ أنه سمع عبدالله بن عمر يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها. وإنها مثل المسلم. فحدثوني ما هي؟” فوقع الناس في شجر البوادي.
قال عبدالله: ووقع في نفسي أنها النخلة. فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي؟ يا رسول الله! قال فقال “هي النخلة”. قال فذكرت ذلك لعمر. قال: لأن تكون قلت: هي النخلة، أحب إلي من كذا وكذا.
64 – (2811) حدثني محمد بن عبيد الغبري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا أيوب عن أبي الخليل الضبعي، عن مجاهد، عن ابن عمر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه “أخبروني عن شجرة، مثلها مثل المؤمن”. فجعل القوم يذكرون شجرا من شجر البوادي.
قال ابن عمر: وألقي في نفسي أو روعي؛ أنها النخلة. فجعلت أريد أن أقولها. فإذا أسنان القوم، فأهاب أن أتكلم. فلما سكتوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “هي النخلة”.
64-م – (2811) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال:
صحبت ابن عمر إلى المدينة. فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا. قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فأتي بجمار. فذكر بنحو حديثهما.
64-م 2 – (2811) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سيف. قال: سمعت مجاهدا يقول: سمعت ابن عمر يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمار. فذكر نحو حديثهم.
64-م 3 – (2811) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا عبيدالله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال “أخبروني بشجرة شبه، أو كالرجل المسلم. لا يتحات ورقها”.
قال إبراهيم: لعل مسلما قال: وتؤتي أكلها. وكذا وجدت عند غيري أيضا. ولا تؤتي أكلها كل حين.
قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة. ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان. فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا. فقال عمر: لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا.