-3- 24 – باب: الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره.
-وقال عطاء: يحتج الجنب، ويقلم أظفاره، ويحلق رأسه، وإن لم يتوضأ.
280 – حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا سعيد، عن قتادة: أن أنس بن مالك حدثهم:
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه، في الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة.
281 – حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا حميد، عن بكر، عن أبي رافع، عن أبي هريرة قال:
لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فأخذ بيدي، فمشيت معه حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: (أين كنت يا أبا هر). فقلت له، فقال: (سبحان الله يا أبا هر، إن المؤمن لا ينجس).
[ر: 279].
أخرجه مسلم في الحيض، باب، جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له، رقم: 309.
(يحتجم) من الحجامة، وهي قطع العرق ليخرج منه الدم. (يقلم أظفاره) يقص ما طال منها].
(يطوف) أي وكان لنسائه حجر، فإذا طاف عليهن، احتاج إلى الخروج والمشي من حجرة إلى أخرى بالضرورة، وهو جنب].
[ش (فانسللت) خرجت في خفية. (الرحل) كل ما يعد للرحيل من متاع ومركب، ويطلق على المنزل والمكان الذي يأوي إليه المسافر. (أبا هر) ترخيم لهريرة. (فقلت له) ذكرت له سبب غيابي وذهابي].