-3- 27 – باب: الجنب يتوضأ ثم ينام.
284 – حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام، وهو جنب، غسل فرجه، وتوضأ للصلاة.
285 – حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله قال:
استفتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم: أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: (نعم إذا توضأ).
[ر: 283].
286 – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر أنه قال:
ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه تصيبه الجنابة من الليل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (توضأ، واغسل ذكرك، ثم نم).
أخرجه مسلم في الحيض، باب: جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له، رقم: 305.
(غسل فرجه) لإزالة ما عليه من قذر. (توضأ للصلاة) أي كما يتوضأ للصلاة].
[ش (توضأ، واغسل ذكرك، ثم نم) الواو للجمع وليست للترتيب، أي فاجمع بين غسل الذكر والوضوء، ومعلوم أن غسل الذكر يكون أولا].