-2- 5 – كتاب الغسل.
-وقول الله تعالى: {وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون} /المائدة: 6/.
وقوله جل ذكره: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا} /النساء: 43/.
[ش (جنبا) محدثين حدث أكبر، من جماع أو خروج مني، أو انقضاء حيض أو نفاس. (فاطهروا) بالغوا في تطهير أبدانكم، ويكون ذلك بغسل جميع البدن. (على سفر) مسافرين. (الغائط) مكان قضاء الحاجة، أي وقد قضى حاجته. (لمستم النساء) وفي قراءة (لامستم) وكلاهما بمعنى اللمس، وهو الجس باليد أو بأي جزء من البشرة، وقيل: هو كناية عن الجماع. (فتيمموا) اقصدوا. (صعيدا طيبا) ترابا طاهرا. (من حرج) ضيق ومشقة. (وأنتم سكارى) حال كونكم سكارى، جع سكران، وكان هذا قبل التحريم النهائي لشرب المسكر. (عابري سبيل) مجتازي طريق، أي مسافرين، وقيل: المراد النهي عن قربان مواضع الصلاة، وهي المساجد، حال الجنابة، إلا عبورا من غير مكث].