-3- 11 – باب: من أفرغ بيمينه على شماله في الغسل.
263 – حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن ميمونة بنت الحارث قالت:
وضغت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسلا وسترته، فصب على يده، فغسلهما مرة أو مرتين – قال سليمان: لا أدري، أذكر الثالثة أم لا – ثم أفرغ بيمينه على شماله، فغسل فرجه، ثم دلك يده بالأرض أو بالحائط، ثم تمضمض واستنشق، وغسل وجهه ويديه، وغسل رأسه، ثم صب على جسده، ثم تنحى فغسل قديمه، فناولته خرقة، فقال بيده هكذا، ولم يردها.
[ر: 246].
[ش (غسلا) ماء يغتسل به. (فقال بيده هكذا) أشار بيده هكذا، أي لا أتناولها].